قام المهرجان في دورته الخامسة  بطباعة عدد من الكتب المعرفية في صناعة الأفلام وهي: كتاب “تحفة الفن السعودي.. لطفي زيني” وكتاب “سينمائيات سعودية” للناقد السينمائي خالد ربيع، وكتاب “الأب الروحي للسينما الخليجية.. مسعود أمرالله آل علي” للكاتب محمد حسن أحمد، وكتاب “روبرت دي نيرو وصدمة التحول" للناقد السينمائي أمين صالح، وترجمة كتاب “إنقاذ القطة” للمترجم غسان الخنيزي. استضاف المهرجان دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وسلطنة عمان ودولة الكويت للاستفادة من التجارب السينمائية فيها، حيث استقطب مجموعة منتقاة من أفلامها للعرض ضمن برنامج المهرجان. كما تعاقد المهرجان مع نخبة من أشهر صناع المحتوى والأفلام لإقامة ورش تدريبية مكثفة توفر المحتوى العلمي والتقني اللازم لتطوير مستوى صناعة الأفلام على جميع الأصعدة، إضافة إلى استضافة شخصيات بارزة من مجال صناعة السينما للمشاركة في ندوات الحوار. كرم المهرجان الفنان السعودي الراحل لطفي زيني والسينمائي ًمسعود أمرالله آل علي الإماراتي  جرياً على عرف المهرجان منذ نسخته الأولى في تكريم رواد صناعة الأفلام.

​

بلغ مجموع المشاركات المسجّلة 340: 154 فيلم و186 سيناريو. شكلت إدارة المهرجان  لجنة لمشاهدة الأفلام ولجنة لقراءة نصوص السيناريو وفرزها طبقا لمعايير فنية وأدبية لترشح المشاركات التي تميزت بجودة الطرح. ترشح 89 سيناريو لدخول مسابقة السيناريو غير المنفذ، و37 فيلم لدخول مسابقات الأفلام (الأفلام الروائية والوثائقية وأفلام الطلبة)؛ بالإضافة إلى 18 فيلم موازي. تم عرض الأفلام في مركز الملك عبد العزيز الثقافي إثراء في ثلاث دور عرض جهزت بكل المعدات والمقومات الفنية والتقنية، بالإضافة إلى اختيار بعض منها لإعادة العرض مجددا. استمرت العروض لمدة أربعة أيام على التوالي. كما شهدت إقبال واعجاب شديدين من قبل الزوار بمختلف فئاتهم العمرية.